و(الحاسد) : يفسد النعمة بالسعي في زوالها ببدنه ونفسه . ومن جملة النعمة : الدين الحق ، وقد يسعى الإنسان في إفساد الدين حسدا ، كما حكى الله عز وجل عن أهل الكتاب أنهم كانوا يفعلون ذلك حسدا بالمسلمين ، حتى قال عز وجل : { ود ضژچدVں2 من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا #Y‰|،xm من عند أنفسهم } (1) . { ودت ×pxيح¬!$©غ من أهل الكتاب لو يضلونكم } الآية (2) .
o الثالثة : [ تفسير سورة الناس ] :
قوله عز وجل : { قل أعوذ ةb>uچخ/ الناس (1) إ7د=tB الناس (2) إله الناس (3) } .
? (الرب) و(الملك) و(الإله) مرتبة في العموم والخصوص : ف(الرب) : أعمها ؛ لأنه قد يكون ملكا وقد لا يكون ، وكذلك (الملك) : قد يكون إلها وهو الله عز وجل وحده ، وقد لا يكون (3).
صفحه ۲۳