وزاد آخرون: بكل ما يتولد على الأرض كالحجارة والنورة والزرنيخ والجص والطين والرخام، وسبب اختلافهم اشتراك اسم الصعيد في لسان العرب فإنه مرة تطلقه على التراب الخالص ومرة تطلقه على أجزاء الأرض الطاهرة. وقال أبو محمد: رأيت أصحابنا يقولون بجواز غير التراب ويقيمونه مقامه والنظر يوجب عندي أن التيمم لا يجوز إلا بالتراب دون غيره لأن الخطاب من الله تعالى يدل على ذلك. وقال الله تعالى: { فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا } والصعيد هو التراب وحده لأن اللغة دلت على ذلك والأخبار من انبي عليه الصلاة والسلام، أما اللغة قال الشاعر:
صفحه ۳۰۴