(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما (40) (¬4). فكل طوائف البابية (¬5) والبهائية خارجون عن ملة الإسلام؛ لادعائهم بعدم ختم النبوة، يقول عليه السلام " لا تقوم الساعة حتى تقتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ". (¬6) ........................................................................ ................
فخرج منهم مسيلمة، والمختار بن عبيد، والأسود العنسي، وسجاح العامرية .. إلخ.
ومنها الإيمان بنسخ شريعة النبي عليه الصلاة والسلام بالشرائع السابقة، والنسخ ثابت في القرءان والسنة .. قال تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) " (¬1) والنسخ لغة، الإزالة، ومنه نسخت الشمس الظل أي أزالته، وهو في القرءان على ثلاثة أقسام ليس هذا موضع بسطها.
صفحه ۱۲