اعتلال القلوب

Al-Khara'iti d. 327 AH
97

اعتلال القلوب

اعتلال القلوب

پژوهشگر

حمدي الدمرداش

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

محل انتشار

مكة المكرمة

٢٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرٍو، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، مَا رَأَيْتُ مِنَ نَوَاقِصِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ بِعُقُولِ ذَوِي الْأَلْبَابِ مِنْكُنَّ» قَالَتْ زَيْنَبُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَرَأَيْتَ مَا سَمِعْتُ مِنْكَ حِينَ وَقَفْتَ عَلَيْنَا فَقُلْتَ: «مَا رَأَيْتُ مِنَ نَوَاقِصِ عُقُولٍ قَطُّ وَدِينٍ أَذْهَبَ بِعُقُولِ ذَوِي الْأَلْبَابِ مِنْكُنَّ»، فَمَا نُقْصَانُ عُقُولِنَا وَدِينِنَا؟ فَقَالَ: «أَمَّا مَا ذَكَرْتُ مِنْ نُقْصَانِ دِينِكُنَّ، فَالْحَيْضَةُ الَّتِي تُصِيبُكُنَّ، تَمْكُثُ إِحْدَاكُنَّ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا تُصَلِّي وَلَا تَصُومُ» . قَالَتْ فَمَا قَوْلُكَ: «مِنْ نُقْصَانِ دِينِكُنَّ» فَقَالَ «وَأَمَّا مَا ذَكَرْتُ مِنْ نُقْصَانِ عُقُولِكُنَّ فَشَاهَدَتُكُنَّ؛ إِنَّمَا شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ نِصْفُ شَهَادَةِ»
٢٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي الْوَلِيدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: «مَنْ يَقْتَنِي الرَّقِيقَ يُخْبِرْ عَنْهُ الرَّفِيقُ»
٢٣٢ - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْإِسْكَافِيُّ لِمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ: [البحر البسيط] ⦗١٢٢⦘ كُنْ فِي بَنِي الرُّومِ مِنْ أُحْدُوثَةٍ مَثَلًا ... تَبْقَى وَفِي الْعُرْبِ مِنْ ذِي نَجْدَةٍ بَطَلِ إِنَّا بِأَسْيَافِنَا نَعْلُو أَكَابِرَهُمْ ... قَسْرًا وَيَقْتُلُنَا الْوِلْدَانُ بِالْمُقَلِ إِذَا انْصَرَفْنَا بِقَتْلَى فِي سَرَاتِهِمُ ... نَالُوا التُّرَابَ بِلَحْظِ الْأَعْيُنِ النُّجَلِ

1 / 121