اعتلال القلوب
اعتلال القلوب
پژوهشگر
حمدي الدمرداش
ناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
مكة المكرمة
٧٦١ - وَأَنْشَدَنِي الدُّولَابِي:
[البحر المتقارب]
هَوَيْتُكِ لَمْ أَكْتَسِبْ لَذَّةً ... تُعَابُ وَلَمْ أَعْدُ شَأْوَ النَّظَرْ
فَلَمَّا رَأَيْتُكِ ذَوَّاقَةً ... تَشُوبِينَ صَفْوَ الْهَوَى بِالْكَدَرْ
صَرَفْتُ وُجُوهَ الْهَوَى عَنْكُمُ ... بِقَلْبٍ يُطِيعُ إِذَا مَا أُمِرْ
وَمَازِلْتُ أُقْرِعُ بَيْنَ السُّلُوِّ ... وَبَيْنَ الصَّبَابَةِ حَتَّى تَمُرْ
٧٦٢ - وَأَنْشَدَنِي الْمُبَرِّدُ لِعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُعَذِّلِ:
هِيَ النَّفْسُ تَجْزِي الْوُدَّ بِالْوُدِّ أَهْلَهُ ... وَإِنْ سِمْتَهَا الْهِجْرَانَ فَالْهَجْرُ دِينُهَا
إِذَا مَا قَرِينٌ بَتَّ مِنْهَا حِبَالَهُ ... فَأَهْوَنُ مَفْقُودٍ عَلَيْهَا قَرِينُهَا
٧٦٣ - وَأَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ لِبَعْضِ الْأَعْرَابِ:
[البحر الطويل]
وَلَمَّا رَأَيْتُ الْمَيْلَ مِنْكِ مَعَ الْعِدَى ... عَلَيَّ وَلَمْ يُحْدِثْ سِوَاكِ بَدِيلُ
صَدَدْتُ كَمَا صَدَّ الرَّمِيِّ تَطَاوَلَتْ ... بِهِ مُدَّةُ الْآجَالِ وَهْوَ قَتِيلُ
٧٦٤ - وَأَنْشَدَنِي الرَّبَعِيُّ لِمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُتْبِيِّ:
[البحر الطويل]
إِذَا مَا تَقَضَّى الْوُدُّ إِلَّا تَكَشُّرًا ... فَهَجْرٌ جَمِيلٌ لِلْفَرِيقَيْنِ صَالِحُ
تَلَوَّنْتِ أَلَوَانًا عَلَيَّ كَثِيرَةً ... وَمَازَجَ عَذْبًا مِنْ إِخَائِكِ مَالِحُ
فَلِي عَنْكِ مُسْتَغْنًى وَفِي الْأَرْضِ مَذْهَبٌ ... فَسِيحٌ وَرِزْقُ اللَّهِ غَادٍ وَرَائِحُ
لِتَعْلَمَ أَنَّى حِينَ رُمْتِ قَطِيعَتِي ... وَعَرَّضَتْ لِي بِالْهَجْرِ مِنْكِ مَسَامِحُ
عَلَى أَنَّنِي لَا مَائِلٌ بِعَدَاوَةٍ ... عَلَيْكِ وَلَا صَبٌّ إِلَى الْوُدِّ جَانِحُ
نَعَانِي نَاعٍ حِينَ يَطْمَعُ صَاحِبِي ... يَرَى الْبِشْرَ فِي وَجْهِي لَهُ وَهْوَ كَالِحُ
2 / 372