306

اعتلال القلوب

اعتلال القلوب

پژوهشگر

حمدي الدمرداش

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

محل انتشار

مكة المكرمة

بَابُ ذِكْرِ الْهَوَى وَالْحِيلَةِ فِي دَفْعِهِ عَنِ الْخِيَانَةِ
٧٥٣ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الرَّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ، عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ الْعُرَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ قَالَ: «الْقَرِيبُ مَنْ قَرَّبَتْهُ الْمَوَدَّةُ وَإِنْ بَعُدَ نَسَبُهُ، وَالْبَعِيدُ مَنْ بَاعَدَتْهُ الْعَدَاوَةُ وَإِنْ قَرُبَ نَسَبُهُ، أَلَا لَا شَيْءَ أَقْرَبُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ يَدٍ إِلَى جَسَدٍ، وَإِنَّ الْيَدَ إِذَا فَسَدَتْ قُطِعَتْ، وَإِذَا قُطِعَتْ حُسِمَتْ»
٧٥٤ - أَنْشَدَنِي الْإِسْحَاقِيُّ لِابْنِ طَاهِرٍ: [البحر الطويل] أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْمَرْءَ تَدْوِي يَمِينُهُ ... فَيَقْطَعُهَا عَمْدًا لِيَسْلَمَ سَائِرُهْ فَكَيْفَ تَرَاهُ بَعْدَ يُمْنَاهُ صَانِعًا ... لِمَنْ لَيْسَ مِنْهُ حِينَ تُرْوَى سَرَائِرُهْ
٧٥٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْغُبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مِنْهَالُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْعِجْلِيُّ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَبْدُوَ لَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُ
٧٥٦ - سَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ، يُنْشِدُ: [البحر الوافر] إِذَا أَنْكَرْتَ أَخْلَاقَ الصَّدِيقِ ... فَلَسْتَ مِنَ التَّحَيُّزِ فِي مَضِيقِ طَرِيقًا كُنْتَ تَسْلُكُهُ سَلِيمًا ... فَأَسْبَعَ فَاجْتَنِبْهُ إِلَى الطَّرِيقِ
٧٥٧ - وَأَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَادِرَانِيُّ: [البحر الكامل] ⦗٣٧٠⦘ وَإِذَا بَدَا جَلَدٌ عَلَيْكَ مِنَ امْرِئٍ ... وَأَمَلَّهُ الْغَشَيَانُ وَالْإِلْمَامُ فَتَسَلَّ عَنْهُ بِفُرْقَةٍ لَا مُبْدِيًا ... شَكْوَى لِتُصْلِحَهُ لَكَ الْأَيَّامُ

2 / 369