اعتلال القلوب
اعتلال القلوب
پژوهشگر
حمدي الدمرداش
ناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
مكة المكرمة
٥٧٥ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ لِأَبِي دُلَفَ:
[البحر الكامل]
خُلِقَ الرَّقِيبُ عَلَى الْحَبِيبِ بَلِيَّةً ... وَمَنِ الْبَلَاءِ مُثَقَّلٌ وَمُخَفَّفُ
لَوْ شَاءَ مَنْ سَمَكَ السَّمَاءَ بِقُدْرَةٍ ... لَمْ يُبْقِ لِلرُّقَبَاءِ عَيْنًا تَطْرُفُ
٥٧٦ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ لِعَلِيِّ بْنِ الْجَهْمِ:
[البحر الكامل]
خَافَتْ مُلَاحَظَةَ الرَّقِيبِ فَصَدَّهَا ... عَنْهُ الْحَذَارُ وَقَلْبُهَا مَعْمُودُ
دَارَتْ بِعَبْرَتِهَا الْجُفُونُ وَلَمْ تَفِضْ ... فَكَأَنَّمَا بَيْنَ الْجُفُونِ مَزِيدُ
٥٧٧ - وَأَنْشَدَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ:
[البحر المتقارب]
وَنَظَرَةُ عَيْنٍ تَعَلَّلْتُهَا ... عَذَارَى كَمَا يَنْظُرُ الْأَحْوَلُ
مُقَسَّمَةٌ بَيْنَ وَجْهِ الْحَبِيبِ ... وَطَرَفُ الرَّقِيبِ مَتَى يَغْفُلُ
أَقِيدِي دَمًا سَفَكَتْهُ الْجُفُونُ ... بِإِيمَاضِ كُحْلًا لَمْ تَكْحَلُ
٥٧٨ - وَأَنْشَدَنِي الدُّولَابِيُّ لِبَعْضِ الْأَعْرَابِ:
[البحر الطويل]
أَكُلُّهُمُ لَا بَارَكَ اللَّهُ فِيهِمُ ... إِذَا جِئْتُ أَصْغَى أُذْنَهُ فَتَسَمَّعَا
غِضَابًا عَلَيْنَا أَنْ قَضَى اللَّهُ بَيْنَنَا ... وِصَالًا أَبَتْ أَسْبَابُهُ أَنْ تُقَطَّعَا
٥٧٩ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ الرَّازِي لِأَبِي تَمَّامٍ الطَّائِيِّ: «
[البحر الكامل]
⦗٢٩١⦘
خَوْفُ الرَّقِيبِ عَلَيُّ عَزْلُ رَقِيبِ ... وَبَعِيدُ سِرِّي عِنْدَهُ كَقَرِيبِ
إِنْ قُلْتَ شَارِكْ حَافِظِي فَمَا لَهُ ... مِمَّا يُحَاوِلُ غَيْرُ عَدِّ ذُنُوبِي
وَأَصَابَ مَحْجُوبَ الضَّمِيرِ بِظَنِّهِ ... فَكَأَنَّهُ هُوَ صَاحِبُ الْمَحْجُوبِ
وَإِذَا نَظَرْتَ قَرَأْتَ بَيْنَ عُيُونِنَا ... سِمَةَ الْهَوَى هَذَا حَبِيبُ حَبِيبِ
فَالصَّبْرُ مَكْتُومٌ لَدَيْهِ بَيْنَنَا ... وَالْوَصْلُ يَمْشِي فِي ثِيَابِ غَرِيبِ
»
2 / 290