239

اعتلال القلوب

اعتلال القلوب

پژوهشگر

حمدي الدمرداش

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

محل انتشار

مكة المكرمة

٥٦٨ - وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ: [البحر الوافر] بُلِيتُ بِشَادِنٍ كَالْبَدْرِ حُسْنًا ... يُعَذِّبُنِي بِأَنْوَاعِ الْجَفَاءِ وَلِي عَيْنَانِ دَمْعُهُمَا غَزِيرٌ ... وَلَوْمُهُمَا أَعَزُّ مِنَ الْوَفَاءِ
٥٦٩ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ: [البحر الطويل] وَمَا زِلْتُ مُذْ شَطَتْ بِكَ الدَّارُ بَاكِيًا ... أُؤَمِّلُ مِنْكَ الْعَطْفَ حِينَ تَئُوبُ أَبِيتُ فَمَا يَزْدَادُ إِلَّا قَسَاوَةً ... وَأَنْتَ عَلَى ظُلْمِي إِلَيَّ حَبِيبُ
٥٧٠ - وَأَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْإِسْحَاقِيُّ لِلْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ: [البحر الكامل] أُقِيمُ عَلَى الْآمَالِ مُنْتَظِرًا لَهَا ... وَقَدْ أَشْرَفْتِ بِي فِي هَوَاكِ عَلَى نَحْبِي أَعِفُّ فَأَسْتَحْيِي الْهَوَى أَنْ أَذُمَّهَ ... وَإِنْ كُنْتُ مِنْهُ فِي عَذَابٍ وَفِي كَرْبِ أَمَا تُحْسِنُ الْأَيَّامُ تُحْسِنُ مَرَّةً ... فَتَنْقِلُنَا عَنْ بُعْدِ دَارٍ إِلَى قُرْبِ
٥٧١ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ [البحر الطويل] عَفَا اللَّهُ عَنْ سَلْمَى، وَإِنْ سَفَكَتْ دَمِي ... فَإِنِّي وَإِنْ لَمْ تُجْزِئِي غَيْرُ عَاتَبِ يَقُولُونَ: تُبْ مِنْ حُبِّ سَلْمَى وَذِكْرِهَا ... وَمَا أَنَا مِنْ حُبِّي لِسَلْمَى بِتَائِبِ
٥٧٢ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ نَصْرٍ الْخُزَاعِي [البحر الطويل] أَسَى الدَّهْرُ إِذْ عَزَّاكَ بِالْهَجْرِ ظَالِمًا ... فَيَالَيْتَنِي قَدْ قُلْتُ قَدْ أَحْسَنَ الدَّهْرُ أُجَرِّعُ نَفْسِي الْغَيْظَ مِنْكَ وَلَمْ أَكُنْ ... لِأَصْبِرَ لَوْلَا غِبُّ مَا بَعُدَ الصَّبْرِ

2 / 287