اعتلال القلوب
اعتلال القلوب
پژوهشگر
حمدي الدمرداش
ناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
مكة المكرمة
٢٩ - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " لَمَّا جُمِعَ النِّسْوَةُ قَالَ لَهُنَّ فِرْعَوْنُ مِصْرَ: أَيَّتُكُنَّ رَاوَدَتْ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ؟ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ، وَإِنَّهُ لِمَنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ يُوسُفُ: ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ﴾ [يوسف: ٥٢] فَغَمَزَهُ جِبْرِيلُ ﵇، فَقَالَ: وَلَا حِينَ هَمَمْتَ. قَالَ: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ [يوسف: ٥٣] "
٣٠ - حَدَّثَنِي أَخِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَدَقَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ ﷿ الْمُؤْمِنَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْفَسٍ: فَنَفْسٌ سَرِيعَةُ الْعَقْلِ، بَطِيئَةُ النِّسْيَانِ فَهِيَ طَيِّبَةٌ صَالِحَةٌ، وَهِيَ خَيْرُ الْأَنْفُسِ، وَنَفَسٌ سَرِيعَةُ الْعَقْلِ سَرِيعَةُ النِّسْيَانِ فَهِيَ صَالِحَةٌ، وَهِيَ دُونَهَا، وَنَفَسٌ بَطِيئَةُ الْعَقْلِ بَطِيئَةُ النِّسْيَانِ، وَهِيَ دُونَهَا، وَنَفَسٌ بَطِيئَةُ الْعَقْلِ سَرِيعَةُ النِّسْيَانِ، فَهِيَ خَبِيثَةٌ، وَهِيَ شَرُّ الْأَنْفُسِ "
٣١ - أَنْشَدَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْوَلِيدِ رَبَاحُ بْنُ الْوَلِيدِ ⦗٢٦⦘:
الْمَرْءُ وَدُنْيَاهُ لَهُ غَرَّارَةْ
وَالنَّفْسُ بِالسُّوءِ لَهُ أَمَّارَةْ
يَا رُبَّ حُلْو غِبُّهُ مَرَارَةْ
1 / 25