اعتبار و تسلیت عارفان
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرها
* وروي أنه سئل بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ممن قد أقبل على العبادة، فسأله عن نازلة؟
قال: لا أعرفها.
فقال الرجل: لو أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أقبلوا على ما أقبلت عليه؛ لضاع العلم.
* وعن سلمان: علم لا يقال ككنز لا ينفق منه.
* ولبعضهم: شكر العالم نشره للعلم لمن يستحقه.
(117) وروي؛ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -فيما أظنه-: (( زكاة العلم النشر ، وزكاة الشرف التواضع، وزكاة المال البذل )).
* وعن أبي العالية: تعلمت العلم مجانا فعلمه مجانا.
* وروي؛ عن عطاء بن السائب أنه دخل على سعيد بن المسيب وهو يبكي. فسأله عما يبكي؟
قال: ليس أحد يسألني عن شيء.
* وكان ابن عباس يقصد أول مجلسه بالقرآن، ثم بالحلال والحرام، ثم بأحاديث العرب وسيرها والملح، ثم يقول: احفظوا خاتمة المجلس بالإستغفار.
* مصنفه: العالم إذا وضع علمه في أهله فقد صان حقه وزانه، ومتى وضعه لا في أهله فقد وضعه وشآنه.
* ولبعضهم: إن نبيا من الأنبياء عليهم السلام دعى فلم يجبه إلا رجل واحد. فقيل له في ذلك.
فقال: إذا خلصت واحدا من يد إبليس في جميع مجالسي كفاني.
* ولبعضهم: تكلم وأتقى الله خير ممن صمت وأتقى الله. فقيل: إذا تكلمت فلا تبالي من مدحك من أو ذمك وإلا فالسكوت أسلم.
* مصنفه: وما أخل بالكلام ثلاث إلا تدانى التقصير من علمه.
* لبعضهم: لست أنا ممن سكت حتى تعلم أن الكلام أولى، بل ممن تكلم حتى تعلم أن السكوت أولى.
صفحه ۱۱۳