301

فقال: يا محمد إن الله تعالى، يقول: وعزتي، وجلالي، وكرمي، وسعة رحمتي، لا تبكين عين عبد في الدنيا من مخافتي، إلا أكثرت ضحكه في الجنة.

* ميسرة، عن الحسن، في قوله تعالى: ?فإذا جاءت الطامة الكبرى ?[النازعات:34]. قال: يوم يدفع الناس إلى مالك.

* وعنه: في قوله: ?لا يحزنهم الفزع الأكبر?[الأنبياء: 103]. قال: إذا أطبقت جهنم.

(374) أبو هريرة: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( نعم البيت الحمام يدخله المسلم ، لأنه إذا دخله سأل الله الجنة واستعاذ من النار )).

(375) أبو موسى، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (( أول من دخل الحمام ووضعت له النورة سليمان بن داود عليه السلام وجد حرها، فقال: أوه أوه من عذاب الله أوه أوه قبل أن لا تنفع أوه )).

* أبو عمران الجوني، قال: قرئ عند عمر بن الخطاب ?سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار?[إبراهيم: 50]. فسمعها أعرابي كان عنده، فبكى حتى انتحب.

* وقال: أمير المؤمنين والله رأيتني أهنأ البعير بالقطران فيجرح البعير فكيف بابن آدم عليه سرابيل من قطران، وثياب من نار، ثم جعل يبكي.

* السدي في قوله تعالى: ?ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم ?.[الصافات:68] قال: هي في قراءة ابن مسعود ?ثم إن منقلبهم لإلى الجحيم?.

* وكان ابن مسعود يقول: والذي نفسي بيده لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار، ثم قرأ: ?أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا ?[الفرقان: 24].

* وعن الحسن في قوله: ?يوم هم على النار يفتنون ?[الذاريات: 13]. قال: يقرون والله بذنوبهم.

صفحه ۳۳۳