255

اعتبار و تسلیت عارفان

الإعتبار وسلوة العارفين

مناطق
ایران
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق

ويمسي المرء ذا أجل قريب .... وفي الدنيا له أمل طويل

ويعجل بالرحيل وليس يدري .... إلى ماذا يقربه الرحيل

* قال سليمان: لولا ثلاث لخربت الدنيا وباد أهلها. لولا أن الحرص في[أبنية] بن آدم لخربت الدنيا، ولولا أن الميت ينتن لما دفن أحد ولده، ولولا أن الطعام يسوس لاستأثر الملوك دون السوقة.

* ولبعضهم :من لم يرض إلا بالكل فبالحري أن لا يصل إلى شيء، ومن رضي بالشيء دون الشيء فبالحري أن يصل إلى الكل.

* محمد بن الجهم: منع الجميع إرضاء للجميع.

* أبو المعتمر: الناس ثلاثة أصناف: فقراء، أغنياء، وأوساط، فالفقراء موتى إلا من أحياه الله بغنى القناعة، والأغنياء سكارى إلا من عصمه الله، وأكثر الخير مع الأوساط، وأكثر الشر مع الأغنياء والفقراء.

* عون بن عبد الله: ما أنزل الموت كنه منزلته من عد غدا من أجله، كم من مستقبل يوما لم يستكمله، ومنتظر غدا لم يدركه، لو رأيتم الأجل ومصيره لأبغضتم الأمل وغروره.

* داود بن أبي هند: بينا عيسى بن مريم عليه السلام جالس، إذ هو بشيخ قد أخذ مسحاة يثير الأرض. فقال له المسيح عليه السلام: اللهم انزع عنه الأمل. فوضع المسحاة فلبث ساعة.

فقال: اللهم رد إليه الأمل. فعاد فأخذ المسحاة.

فقال له المسيح عليه السلام: ما شأنك؟

قال: بينما أنا أعمل إذ قالت نفسي لي: إنك شيخ كبير تموت غدا فما تعمل؟ فألقيت المسحاة فأتكيت.

فقالت لي نفسي: لابد من المعيشة ما دمت حيا، ولعلك تبقى فعدت إلى المسحاة.

* لأبي العتاهية:

لكل نفس وإن كانت على وجل .... من المنية آمال تقويها

صفحه ۲۸۷