اعتبار و تسلیت عارفان
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرها
* مصنفه: هل من روح كالنجا من كدر الدنيا؟ وعن خطر التكليف إلى طمأنينة مما يسر وانشراح صدر بما يسر من الوصول إلى ما قد رجاه، والأمن عما كان يحذره ويتوقاه، حطت عنه أثقال الخطرات، إلى مسار الآمال والدرجات، وحفظ الملك والأمان ونعيم الجنان، ?وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ? [الإنسان:20]. شملته المغفرة، ونالته المكرمة ?قال ياليت قومي يعلمون، بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين?[يس:26، 27]. فطوبى له غدا من مسعود منعم، ومحبوب مكرم، ومغبوط معظم، وقد فاز بالثواب، وأمن من العقاب، رضي الله عنه فأرضاه، وفي دار السلام بواه، والملك بالتحية تلقاه، عانق الشكلات الأبكار في جنات وأنهار وظلال وأشجار لا يخاف زوال نعيمها ولا انتقال مقيمها، قد توج بتاج الكرامة وسكن دار المقامة قال الله تعالى:?وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون، وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون?[الزخرف:71-72].
* مصنفه: يا ابن آدم أخلص طوع العبودية، ولا تخشى هجوم المنية، ولا تستوحش فراق أعزتك، فإن من تقدم عليه أعز ممن تفارق عنه وما تناله أكبر مما تخلفه.
صفحه ۲۶۹