اعتبار و تسلیت عارفان
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرها
* مصنفه: فمتى ما نهض بعناء القضاء غيرك، وكفاك خطر الحكم، وهوى النفس، فالتعرض له غفلة العبادة،[ وفي نسخة الغباوة ] ورق الهوى، فإن السعيد من كفي بغيره، ولأن لا يوقف لسؤاله خير من مخافته. هذا ابن شبرمة القاضي يقول:
تمنوني الأجر الجزيل وليتني نجوت كفافا لا علي ولا ليا
* لبعضهم:
وإذا وليت أمور قوم ليلة فاعلم بأنك عنهم مسئول
* مصنفه: ولأن تستعمل الصبر مدة لراحة الأبد، وتنزه الابتذال خير من الاقتحام فيما لا يؤمن وبال غيه.
* وبلغني عن الفضيل، أنه قال: والله لو كان عند علمائنا صبر، ما تبذل بهم هؤلاء - يعني: السلاطين -.
* مصنفه:
تذلل نفسا كي تعز لديهم فإنك باق والتعزز زائل
* مصنفه: فمتى امتحن واحد بالولاية فليجتهد في إقامة [العرشات] على الناس: الخصب، والأمن، والعدل، ولا يكون كما قيل:
ونستعدي الأمير إذا ظلمنا فما نعدي إذا ظلم الأمير
وليتذكر بمقام المتظلم لديه مقاما لا يشغل الله عنه: كثرة من تخاصم من الخلائق، يوم يلقاه بلا ثقة من عمل، ولا براءة من ذنب.
(182) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد، أخبرنا أبو يزيد القرشي، أخبرنا نصر بن علي، أخبرنا أبي، عن هشام الدستوائي، عن عباد بن علي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ويل للأمراء، ويل للأمناء ، ليتمنين أقوام لو أن ذوائبهم معلقة في الثريا يتذبذبون بين السماء والأرض، وأنهم لم يلوا عملا )) .
صفحه ۱۵۴