170

اعتاب کتاب

إعتاب الكتاب

پژوهشگر

الدكتور صالح الأشتر

ناشر

مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٠ هـ - ١٩٦١ م

وأُجفى على نظمي لكل قلادةٍ ... مفصّلة السّمطين بالمنطق الفصل ولو أنني أسطيع كي أُرضي العدا ... شريت ببعض العلم حظًا من الجهل أبا الحزم إني في عتابك مائل ... إلى جانبٍ تأوي إليه العلا سهل حمائم شكري صبّحتك هوادلًا ... تناديك من أفنان آدابي الهدل جوادٌ إذا استنّ الجياد إلى مدىً ... تمطّر فاستولى على أمد الخصل ثوى صافنًا في مربط الهون يشتكي ... بتصهاله ما ناله من أذى الشّكل أإن زعم الواشون ما ليس مزعمًا ... تعذّر في نصري وتعذر في خذلي! ولم استثر حرب الفجار ولم أُطع ... مسيلمةً إذ قال: إني من الرسل وإني لتنهاني نهاي عن الذي ... أشار به الواشي ويعقلني عقلي هي النعل زلّت بي فهل أنت مكذبٌ ... لقيل الأعادي إنها زلّة الحسل ألا إنّ ظني بين فعليك واقفٌ ... وقوف الهوى بين القطيعة والوصل! ثم تهيأ له الفرار من السجن إلى أن شفع فيه كما تقدم فظهر! ولما ولي أمر قرطبة أبو الوليد بن جهور بعد أبيه أبي الحزم نوه به، وأسنى خطته وقدمه في الذين اصطنع لدولته، وأوسع راتبه، وعينه للنظر

1 / 212