193

اعراب ما یشکل از الفاظ حدیث نبوی

إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

پژوهشگر

حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه د. عبد الحميد هنداوي

ناشر

مؤسسة المختار للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

محل انتشار

مصر/ القاهرة

وَأما ذَا الَّذِي قبل الْكَاف فَهُوَ للمشار إِلَيْهِ الْبعيد. إِن كَانَ مذكرا (فَذا)، وَإِن كَانَ مؤنثا (فَتى)، وَكَذَلِكَ تثنيته وَجمعه على قدره. وَلَو فتح الْكَاف [فِي هَذَا الحَدِيث] جَازَ؛ لِأَن الْمُؤَنَّث إِنْسَان، فَيكون التَّذْكِير رَاجعا إِلَى مَعْنَاهُ.
[وَفِي حَدِيثهَا " إِن أُمِّي افتلتت نَفسهَا " الرّفْع جَائِز على أَن يكون هُوَ وَاقعا موقع الْفَاعِل، كَمَا تَقول: أذهبت نَفسه، وَيجوز النصب على التَّشْبِيه بالمفعول، كَمَا تَقول: سلب زيد ثَوْبه] .
إِجْرَاء الِاثْنَيْنِ مجْرى الْجمع
(٤٠٣) وَفِي حَدِيثهَا: " أَن أم حَبِيبَة وَأم سَلمَة ذكرتا كَنِيسَة رأينها بِالْحَبَشَةِ ". وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة " رأينها " وَهَذَا فِي التَّحْقِيق ضمير جمَاعَة الْمُؤَنَّث، فَيجوز أَن يكون أجْرى الِاثْنَيْنِ مجْرى الْجمع، كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿فقد صغت قُلُوبكُمَا﴾
إِضْمَار اسْم كَانَ
(٤٠٤) وَفِي حَدِيثهَا [قَالَت]: " فَإِن خلق رَسُول الله [ﷺ] كَانَ الْقُرْآن ". اسْم كَانَ مُضْمر فِيهَا، يرجع إِلَى الْخلق، و" الْقُرْآن " خبر كَانَ مَنْصُوب.
تَوْجِيه رِوَايَة وَأخذ اللَّحْم رفعا ونصبا
(٤٠٥) وَفِيه: " فَلَمَّا أسن رَسُول الله [ﷺ]، وَأخذ اللَّحْم " يجوز نصب اللَّحْم على أَنه مفعول " أَخذ "، وَأَن ترفع على أَخذ اللَّحْم مِنْهُ مأخذه.

1 / 206