(فَلَا مزنة ودقت ودقها ... وَلَا أَرض أبقل إبقالها) .
وَالثَّانِي: أَنه حمل القطاة على جنس الطَّائِر، فَكَأَنَّهُ قَالَ: طَائِر ريع.
وَالتَّقْدِير: أقطاة فَحذف همزَة الِاسْتِفْهَام، لدلَالَة الْهمزَة الْأُخْرَى عَلَيْهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿أتخذناهم سخريا أم زاغت عَنْهُم الْأَبْصَار﴾ على قِرَاءَة من كسر الْهمزَة.
و(أم) هُنَا مُنْقَطِعَة أَيْضا.
٦٠ - (فَإِن يَك من جن لأبرح طَارِقًا ... وَإِن يَك إنسا ماكها الْإِنْس تفعل)
[اللُّغَة]: أَبْرَح: آتِي بالبرج، وَهِي الشدَّة.
[الْإِعْرَاب]: (فَإِن يَك): قد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ.
1 / 136