اعلام الوری باعلام الهدی
إعلام الورى بأعلام الهدى
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1417
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۹۸ وارد کنید
اعلام الوری باعلام الهدی
ابن حسن طبرسی d. 548 AHإعلام الورى بأعلام الهدى
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1417
المهاجرين حتى انتهى إلى حمراء الأسد ثم رجع إلى المدينة، فهم الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.
وخرج أبو سفيان حتى انتهى إلى الروحاء، فأقام بها وهو يهم بالرجعة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقول: قد قتلنا صناديد القوم فلو رجعنا استأصلناهم. فلقي معبد الخزاعي فقال: ما وراءك يا معبد؟
قال: قد والله تركت محمدا وأصحابه وهم يحرقون عليكم، وهذا علي ابن أبي طالب قد أقبل على مقدمته في الناس، وقد اجتمع معه من كان تخلف عنه، وقد دعاني ذلك إلى أن قلت شعرا.
قال أبو سفيان: وماذا قلت؟
قال: قلت:
كادت تهد من الأصوات راحلتي * إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيل تردي بأسد كرام لا تنابلة * عند اللقاء ولا خرق معازيل - الأبيات - فثنى ذلك أبا سفيان ومن معه، ثم مر به ركب من عبد القيس يريدون الميرة من المدينة، فقال لهم: أبلغوا محمدا أني قد أردت الرجعة إلى أصحابه لأستأصلهم وأوقر لكم ركابكم زبيبا إذا وافيتم عكاظ.
فأبلغوا ذلك إليه وهو بحمراء الأسد، فقال عليه السلام والمسلمون معه: (حسبنا الله ونعم الوكيل) (1).
ورجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حمراء الأسد إلى المدينة يوم الجمعة، قال: ولما غزا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
صفحه ۱۸۴