اعلام الوری باعلام الهدی
إعلام الورى بأعلام الهدى
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1417
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۹۸ وارد کنید
اعلام الوری باعلام الهدی
ابن حسن طبرسی d. 548 AHإعلام الورى بأعلام الهدى
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1417
إلا وقد مثلوا به، إلا حنظلة بن أبي عامر، كان أبوه مع المشركين فترك له.
ووجدوا حمزة قد شقت بطنه، وجدع أنفه، وقطعت أذناه، واخذ كبده، فلما انتهى إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خنقته العبرة وقال:
(لأمثلن بسبعين من قريش) فأنزل الله سبحانه ﴿وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به﴾ (1) الآية، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (بل أصبر).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (من ذلك الرجل الذي تغسله الملائكة في سفح الجبل؟).
فسألوا امرأته فقالت: انه خرج وهو جنب. وهو حنظلة بن أبي عامر الغسيل (2).
قال أبان: وحدثني أبو بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (ذكر لرسول الله رجل من أصحابه يقال له: قزمان بحسن معونته لإخوانه، وزكاة فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنه من أهل النار. فاتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل: إن قزمان استشهد، فقال: يفعل الله ما يشاء. ثم اتي ثقيل: إنه قتل نفسه، فقال: أشهد أني رسول الله.
قال: وكان قزمان قاتل قتالا شديدا، وقتل من المشركين ستة أو سبعة، فأثبتته الجراح فاحتمل إلى دور بني ظفر، فقال له المسلمون: أبشر يا قزمان فقد أبليت اليوم، فقال: بم تبشروني! فوالله ما قاتلت إلا عن أحساب قومي، ولولا ذلك ما قاتلت. فلما اشتدت عليه الجراحة جاء إلى كنانته فأخذ منها
صفحه ۱۸۲