51

اعلام ساجد

إعلام الساجد بأحكام المساجد

پژوهشگر

أبو الوفا مصطفى المراغي

ناشر

المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

بيان الحجاز ما هو قال الشافعي ﵁: الحجاز مكة والمدينة واليمامة ومخاليفها، أي قراها. قال الأصمعي: وسمي حجازا لأنه حجز بين نجد وتهامة، وهما منه. حكاه الروياني في البحر. وحكى الرافعي عن الصحاح عن الأصمعي: أنه سمى حجازا، لأنه احتجز بالحرار الخمس، منها حرة بنى سليم، وحرة واقم، والذي رأيته في الصحاح الجزم بذلك من عند نفسه ولم يحكه عن أحد. وقال ابن الكلبي: سمى حجازا لما احتجز من الجبال. حكاه في البحر. وقال ابن الأنباري في الزاهر: والحجاز فيه قولان، يجوز أن يكون مأخوذا من قول العرب قد حجز الرجل بعيره يحجزه إذا شده شدا يقيده به ويقال للحبل: حجاز، ويجوز أن يكون سمى حجازا لأنه احتجز بالجبال. ويقال: احتجزت المرأة إذا شدت ثيابها على وسطها وأبرزت (عجيزتها)، وقال الراغب: قيل سمى حجازا لكونه حاجزا بين الشام وبين البادية، والحجاز حبل يشد من حقو البعير إلى رفعه، وحكى الرافعي عن الكلبي: أن حدود الحجاز ما بين جبل طي إلى أطراف العراق، وعن

1 / 74