السِّوَاكِ وَالطِّيبِ، وَلَيْسَا بِوَاجِبَيْنِ.
وَمِنَ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونَ بَعْضُ الرُّوَاةِ رَوَى بِالْمَعْنَى، فَذَكَرَ الْوُجُوبَ ٨١ ٨٢ - وَفِي الصَّحِيحِ مِنْ مُسْنَدِ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّاسُ مِهْنَةَ أَنْفُسُهُمْ، فَقِيلَ لَهُمْ لَوِ اغْتَسَلْتُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ» .
وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمَرُوا أَمْرَ إِيجَابٍ ٨٢ ٨٣ - وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ عُثْمَانَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَعُمَرَ، فَقَالَ: «مَا زِدْتُ عَلَى أَنْ تَوَضَّأْتُ» .