103

ایعالام مالقه

أعلام مالقة

ناشر

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

الرباط - المغرب

ژانرها

جدت له من دمي بمزن (١) ... وضنّ بالرّشف من قراره جنّته أزلفت لغيري ... وبرّزت لي جحيم ناره وقال أبو علي: فلما قرأت البطاقة خجلت، وخجل من كان معي من الفتيان، فكتبت إليه: [مخلع البسيط] يا لائما قد ألام لمّا ... أجريت فعلي على اختياره فرّق ما بيننا اجتماع ... أشفقت منه على وقاره لمّا اضطررنا له، ولكن ... لا عذر للمرء في اضطراره وحدثني الأديب أبو عمرو قال: أنشدنا أبو الحسن الوقّشي، قال: أنشدنا أبو بكر الكتندي، وأمر أن تكتب على قبره ﵀ (٢): [مديد] حيّ قبرا بالبقيع حوى ... ذا اغتراب حطّ أرحله جدّ في تسياره وجرى ... طلقا ما شاء أطوله فهو قد ألقى عصاه ولم ... يدّخر إلاّ توكّله وله رحمة الله عليه: [بسيط] إلى أبي القاسم المختار من مضر ... حنّت (له) الجدع قبلي، فاز بالكرم أنام ملء جفوني لا يمثّل لي ... في نومة فكأنّ العين لم تنم فالنّفس في يأسها منكم مولّهة ... ليست من الأمل الأسنى على أمم كم رمتها يا رسول الله مرتبة ... لو كنت آمل أن ألقاك في الحلم وشعره ﵀ كثير (٣). ومنهم: ١٣ - محمد بن عيسى بن محمد بن زنون يكنى أبا عبد الله، من أهل مالقة. كان ﵀ من أهل الفقه والمعرفة

(١) كلمة غير واضحة في الأصل، ولعلها ما أثبته. (٢) الأبيات في الذيل: ٣٥٠/ ٦. (٣) توفي أبو بكر الكتندي عام ٣ أو ٥٨٤ بغرناطة.

1 / 109