أبو منصور فى سطور
عاش أبو منصور ثمانين سنة قدم فيها ما يقرب من ثمانين مؤلفا، فقد ولد فى نيسابور (٣٥٠ هـ- ٩٦١ م) .
وفيها كانت وفاته (٤٢٩- ١٠٣٨ م) .
مصنفاته فى العلم والأدب تشهد له بأعلى الرتب.
فتح عينيه على أقدم المدارس الإسلامية فى مدينته، تلك التى كان يشرف عليها جمهرة من النابغين فحببوا إليه أن يكون معلما، فراح يمتص الأفكار من كل نبع ليقدمها سائغة لمتذوقى الأدب.
آثر مهنة التعليم على صناعة فراء الثعالب التى نسب إليها، فكان له شأن، وتجلى للجميع فضله.
ضمه السلطان «نوح بن منصور» أحد ملوك الدولة السامانية إلى مجلسه، وقربه إليه مع كبار العلماء.
لقب بجاحظ زمانه، وتجلى نشاطه فى الجمع الذى يتراءى فيه الشكل السهل الطريف، والاختيار الحسن الجميل، فكان بحق- كما قيل- جامع أشتات النثر والنظم. ومصنفاته فى الأدب تشهد له بأعلى الرتب!
1 / 11