97

اعجاز قرآن

إعجاز القرآن للباقلاني

پژوهشگر

السيد أحمد صقر

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٩٩٧م

محل انتشار

مصر

لان التعمل فيه أقل، إلا من غزارة طبع، أو فطانة تصنع وتكلف. ونشير إلى ما يجب في كل واحد من هذه الطرق، ليعرف عظيم محل القرآن، وليعلم ارتفاعه عن مواقع هذه الوجوه، وتجاوزه الحد الذى يصح أو يجوز أن يوازن بينه وبينها، أو يشتبه ذلك على متأمل. ولسنا نزعم أنه يمكننا أن نبين ما رمنا بيانه، وأردنا شرحه وتفصيله، لمن كان عن معرفة الادب ذاهبا (١) وعن وجه اللسان غافلا، لان ذلك / مما لا سبيل إليه، إلا أن يكون الناظر فيما نعرض عليه مما قصدنا إليه من أهل صناعة العربية، قد وقف على جمل من محاسن الكلام ومتصرفاته ومذاهبه، وعرف جملة من طرق المتكلمين، ونظر في شئ من أصول الدين. وإنما ضمن الله ﷿ فيه البيان لمثل من وصفناه، فقال: (كِتَابٌ فَصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (٢) . وقال: (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) (٣) .

(١) م: " ذاهلا " (٢) سورة فصلت: ٣ (٣) سورة الزخرف: ٣ (*)

1 / 7