ابطال تأویلات اخبار الصفات

Abu Ya'la al-Hanbali d. 458 AH
137

ابطال تأویلات اخبار الصفات

إبطال التأويلات لأخبار الصفات

پژوهشگر

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

ناشر

دار إيلاف الدولية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

محل انتشار

الكويت

أي بالمحل الجليل. قيل: هَذَا غلط لأنه لو أراد ذَلِكَ لقال: المقسطون فِي يمين الرحمن، معناه فِي المنزلة الرفيعة لأنه يقال: فلان عندنا فِي المنزلة الرفيعة، ولأنه قَالَ: " وكلتا يديه يمين " فلو كان المراد به المنزلة لم يكن لذكر اليد معنى. فإن قيل: حمله عَلَى ظاهره يستحيل عَلَى الله سُبْحَانَهُ لأنه يؤدي إلى وصفه بالحد والجهة. قيل: لا يفضي إلى ذَلِكَ، كما أن قوله: " ترون ربكم كما ترون القمر " حملناه عَلَى ظاهره، وإن كنا نعلم أن رؤية القمر فِي جهة ومحدودة، والله تَعَالَى لا فِي جهة ولا محدود، وكذلك قوله: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ تطلق هَذِهِ الصفة وإن كان العرش فِي جهة، ولم يوجب ذَلِكَ وصفه تَعَالَى بالجهة، كذلك هاهنا. حديث آخر ١٧٧ - حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ، قَالَ: نا الْقَاضِي عُمَرُ بْنُ سنبكٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ، نا أَبُو سَالِمٍ الْعَلاءُ بْنُ مَسْلَمَةَ الرَّوَّاسِيُّ، نا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: " الْحَجَرُ فِي الأَرْضِ يَمِينُ اللَّهِ، جَلَّ اسْمُهُ، فَمَنْ مَسَحَ

1 / 182