الرابع : قال عند ذكر الأربعينيات : أربعين للشيخ محمد بن علي البركلي الرومي المتوفي سنة ستين وتسعمائة . انتهى .
هذا مخالف لما أرخه الثقات ، قال عبد الغني بن اسماعيل النابلسي في " الحديقة الندية" شرح كتاب البركلي المسمى ب" الطريقة المحمدية" مترجما له الشيخ محمد أفندي الرومي البركلي : نشأ في طلب العلم والمعارف حتى برع فيها ، واشتغل على محي الدين أخي زاده ، وصار ملازما من المولى عبد الرحمن أحد قضاة العسكر في زمن السلطان سليمان ، ثم غلب عليه الزهد والصلاح واتصل بخدمته الشيخ عبد الله القراماتي ، ثم أمره شيخه بالعودة إلى الاشتغال بدراسة العلوم ، فانتفع به خلق كثير ، وحصل بينه وبين عطاء معلم السلطان سليم محبة ، فبنى عطاء مدرسته بقصبة بركل بفتح الباء ، وعين له في كل يوم ستين درهما ، وله مؤلفات :"شرح مختصر الكافية" للبيضاوي ، و" متن في علم الفرائض" ، و" الطريقة المحمدية" وهو من أجل تأليفاته توفي في الجمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وتسعمائة . انتهى كلامه ملخصا .
وكذا أرخه صاحب "كشف الظنون" عند ذكر " الطريقة المحمدية" .
الخامس : قال : أربعين الدارقطني :هو أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الحافظ البغدادي المتوفي سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة . انتهى .
صفحه ۱۹