ابراهیم ابو الانبیا
إبراهيم أبو الأنبياء
ژانرها
ويضارع هذا الكتاب في الصبغة العلمية الكتاب الذي ألفه جماعة «دراسة العهد القديم»، واشترك في تأليفه أكثر من عشرة من علماء هذه الدراسات، وهو كتاب العهد القديم والدراسة الحديثة.
يقول الأستاذ ألبرايت
Albright ، وهو أحد أصحاب البعوث للكشف عن الآثار:
إن مسألة الهكسوس لا تزال على عسرها، ولكنها آخذة في التكشف والإبانة عن الحوادث التالية، بعد البحوث التي تناولها ونلوك وستوك كاتب هذه السطور، فنحن نعلم اليوم أنها لا بد أن ترجع إلى الفترة بين سنتي 1720 و1550 قبل الميلاد، وأن قيادة الهكسوس في يد الساميين، ولم تكن حورية أو هندية آرية كما كان بعض العلماء يقدرون إلى زمن قريب ...
إلى أن يقول بعد استطراد وجيز عن مقبرة توت عنخ آمون:
ولكن أهم من هذا كله - ثقافيا - تلك الأوراق البردية التي كشفها شستر بيتي
Beatty
من آثار عصر رمسيس، بما احتوته من الدلالة على مدى النهضة الأدبية في ذلك العصر الذهبي، ونخص منها بالذكر من حيث فائدتها لدارس التوراة: تلك القصائد الدرامية التي تنبئ عن نظم أناشيد سليمان وإن خالفتها كثيرا في التفصيلات، وتلك الترنيمة المقاربة لعقائد التوحيد التي تدل على استمرار التوحيد الشمسي من العمارنة، بعد وقوف كهنة آمون له بالمرصاد.
ويقول هذا الكاتب، ومعه زميل من المشتغلين بالكشوف في فلسطين:
إن فلسطين لم تدخل في قصص التوراة قبل هجرة إبراهيم من حاران، ولا يمكن بأي تقدير من التقديرات أن توضع تلك الهجرة في تاريخ سابق لنهاية الألف الثالثة قبل الميلاد، وقد تأتي بعد ذلك بقرون، ويبدو واضحا من مأثورات سفر التكوين أن هناك دورا متوسطا من العصر البرونزي بين القرن الحادي والعشرين والقرن السادس عشر قبل الميلاد.
صفحه نامشخص