ابراهیم ابو الانبیا
إبراهيم أبو الأنبياء
ژانرها
سميت نسخة «ألوهيم» بهذا الاسم لأن «ألوهيم» هي الكلمة التي تطلق فيها على الإله.
وسميت النسخة الأخرى باسم «يهوا» لأنه اسم الإله فيها.
وتسمى النسخة الثالثة باسم الكهنة أو المسجلين؛ لأنهم جمعوا كتب الشريعة وعنوا فيها عناية خاصة بالشعائر والمراسم وأخبار الهيكل والعبادة. ومن هذه النسخ ما كتب على أيام المملكة الإسرائيلية، ومنها ما كتب في المنفى بين النهرين، ومنها ما كتب قبل الميلاد بنحو ثلاثة قرون، وأقدمها عهدا بينها وبين عصر الخليل ما يبلغ ألف سنة.
وقد اجتهد الكهنة في تكملة الأجزاء التي بين أيديهم، فقابلوا بين الأخبار المتعددة، وتمموا بعضها ببعض، وبقيت آثار المراجع المتعددة في مواضع نشير إلى بعضها بما فيه الكفاية للمقابلة بين أخبار السيرة في جملتها.
ففي الإصحاح الحادي والعشرين من سفر التكوين يفسر اسم بئر سبع بما دار من الحديث بين الخليل وأبيمالك:
سأل أبيمالك: ما هي هذه السبع النعاج التي أقمتها وحدها؟
قال الخليل: إنك تأخذ من يدي سبع نعاج لكي تكون شهادة لي بحفر البئر. لذلك دعي ذلك الموضع بئر سبع.
وفي الإصحاح السادس والعشرين من سفر التكوين يفسر اسم المكان بما يلي:
وحدث في ذلك اليوم أن عبيد إسحاق جاءوا وأخبروه عن البئر التي حفروا، وقالوا له: قد وجدنا ماء. فدعاها شبعة؛ لذلك اسم المدينة بئر سبع إلى اليوم.
وفي الإصحاح الأول عن خلق الحيوان والإنسان: «فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها، والبهائم كأجناسها، وجميع دبابات الأرض كأجناسها، ورأى الله ذلك أنه حسن، وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى جميع الدبابات التي تدب عليها.»
صفحه نامشخص