ابراهیم ابو الانبیا
إبراهيم أبو الأنبياء
ژانرها
فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة وقال: أسرعي بثلاث كيلات دقيقا سمينا، اعجني واصنعي خبز ملة.
10
ثم ركض إبراهيم إلى البقر وأخذ عجلا رخصا
11
جيدا، وأعطاه للغلام، فأسرع ليعمله، ثم أخذ زبدا ولبنا والعجل الذي عمله، ووضعها قدامهم، وإذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة أكلوا ...
وقالوا له: أين سارة امرأتك؟ فقال: ها هي في الخيمة، فقال: إني أرجع إليك نحو زمان الحياة - أي الربيع - ويكون لسارة امرأتك ابن.
وكانت سارة سامعة في باب الخيمة، وهو وراءه - وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام، وقد انقطع أن يكون لسارة عادة كالنساء - فضحكت سارة في باطنها قائلة: أبعد فنائي يكون له متعة وسيدي قد شاخ؟ فقال الرب لإبراهيم: لماذا ضحكت سارة؟ إنها قائلة بالحقيقة: أتراني ألد وأنا قد شخت؟ فهل يستحيل على الرب بشيء؟ في الميعاد أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن!
فأنكرت سارة قائلة: لم أضحك! لأنها خافت، فقال: لا، بل ضحكت ...
ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم، وكان إبراهيم ماشيا معهم ليشيعهم، فقال الرب: هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله؟ وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية، ويتبارك به جميع أمم الأرض! إني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب، وليعملوا برا وعدلا، ويوفي الرب إبراهيم ما وعد.
وقال الرب: إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر، وخطيئتهم قد عظمت جدا، إني نازل أرى هل فعلوا حقا حسب صراخها الآتي إلي، وإلا فأعلم.
صفحه نامشخص