ابن تیمیه، زندگی و عقاید او
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرها
ذاك كل ما بنى عليه عقيدته في الخلافه والتفضيل.. سراب توهم الى حد اليقين انه الماء، فظن ان الماء الذى ادار له ظهره سرابا! فتعصب لهذا (اليقين الوهم) ايما تعصب، فكذب بكل ما يقوضه من حقائق الدين والتاريخ، غرورا بسراب كذب ( يحسبه الظمئان ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ) وجحودا بماء فرات عذب (وجعلنا من الماء كل شيء حى ).
الصحابه والتفضيل :
لم يعرف الصحابه شيئا مما رسمه ابن تيميه في لوحته، لم يعرفوا ما وصفه من اجماع على تفضيل ابى بكر، وان ابا بكر وعمر وعثمان افضل من على.
لم يعرف الصحابه ذلك ، ولا عرفه عمر نفسه يوم وقف في السقيفه بين ابى بكر وابى عبيده فادار ظهره لابى بكر، ومد يده لابى عبيده قائلا: ابسط يدك ابايعك فانت امين هذه الامه!.
لم يعرف عمر آنذاك ان ابا بكر كان افضل من ابى عبيده، ولا اولى منه بالخلافه.
هذا، مع ان عمر هو اكثر الصحابه تقديما لابى بكر، وهو الذى راى فيه رايه وقاده الى السقيفه، ولولا ذلك لكان كل شيء قد تغير، فغيره من الصحابه اذن اولى ان لا يعرف هذا لابى بكر.
لقد كان ابن حزم اكثر دقه واقرب الى الصواب بكثير حين تكلم في التفضيل، فهو وان كان شديد الحماس في نصره رايه، الا انه لم يتنكر لكل ما ثبت في خلافه، فقال في مستهل كلامه: ذهب بعض اهل السنه، وبعض المعتزله وبعض المرجئه وجميع الشيعه الى ان افضل الامه بعد رسول الله (ص) على بن ابى طالب.
قال: وقد روينا هذا القول نصا عن بعض الصحابه (رضى الله عنهم) وعن جماعه من التابعين والفقهاء..
وقال: وروينا عن نحو عشرين من الصحابه ان اكرم الناس على رسول الله (ص) على بن ابى طالب.
فهل كان ذاك الاجماع الا امانى!!.
صفحه ۱۹۸