ابن تیمیه، زندگی و عقاید او
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرها
هذا الذى نقله اهل العلم بلا خلاف بينهم، ولا تظن ان شيئا منه كان خافيا على الشيخ ابدا! ولكن لامر ما نفاه! والامر معلوم ليس بخفى، فاقراره بهذا سينقض عقيدته في التفضيل راسا على عقب، ولكن فاته كما فات الكثير ممن لا يهمه الاالانتصار لرايه، فاتهم ان الحق سيبقى هو الحق سواء رضوا به ام صدوا عنه وجحدوه.
3 - وانكر كل شيء يشهد لجهاد على (ع)..
انكر ما نزل في ذلك من القرآن في قوله تعالى: ( اجعلتم سقايه الحاج وعماره المسجد الحرام كمن ءامن بالله واليوم الاخر وجهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدى القوم الظلمين * الذين ءامنوا وهاجروا وجهدوا في سبيل الله بامولهم وانفسهم اعظم درجه عند الله واولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمه منه ورضون وجنت لهم فيها نعيم مقيم * خلدين فيها ابدا ان الله عنده اجر عظيم ).
انكر ان تكون هذه الايات قد نزلت في فضل على (ع) عند تفاخره بالسبق في الايمان والهجره والجهاد ورده على العباس وطلحه حين افتخرا بالسقايه وسدانه الكعبه، فقال: هذا لا يعرف، ودلالات الكذب عليه ظاهره.
والحديث رواه الخطيب من روايه عبدالرزاق عن معمر. ورواه اهم اصحاب التفاسير المعتمده، منهم: الطبرى، والبغوى، والقرطبى، وابن الجوزى، والرازى، والخازن. رووه جميعا عند تفسير هذه الايات من سوره التوبه.
لكنه انكر هذا كما انكر جميع ما جاء في تفضيل على (ع) حتى المتواتر، والمتفق على صحته، كما رايت في الفقره السابقه (فضائل اهل البيت(ع)).
صفحه ۱۸۳