ابن تیمیه، زندگی و عقاید او
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرها
النبى (ص) يقول في حديث قسمه الخلق: ( ان الله قسم الخلق قسمين فجعلنى في خيرهما قسما، فذلك قوله ( واصحب اليمين ) ( واصحب الشمال ) فانا من اصحاب اليمين وانا خير اصحاب اليمين، ثم جعل القسمين اثلاثا فجعلنى في خيرها ثلثا، فذلك قوله ( فاصحب الميمنه ) ( واصحب المشئمه ) (والسبقون السبقون ) فانا من السابقين وانا خير السابقين، ثم جعل الاثلاث قبائل فجعلنى في خيرها قبيله، وذلك قوله : ( وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقكم ) وانا اتقى ولد آدم واكرمهم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلنى في خيرها بيتا، فذلك قوله ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فانا واهل بيتى مطهرون من الذنوب ).
وبعد فهو شيء اراده الله لهم دون سواهم، ودعا النبى به لهم دون سواهم، وخصهم بالذكر تمييزا لهم وحصرا لمصداق الايه بهم، ورغم ذلك فهو امر لم يتحقق لهم لان الشيخ ابن تيميه لم يرد ذلك! * ومثل هذا تجده في آيه المباهله: ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكذبين ). خر النبى لمباهله نصارى نجران واخذ معه عليا وفاطمه والحسن والحسين(ع).
قال البغوى: ( وابناءنا ) اراد الحسن والحسين، ( ونساءنا ) فاطمه، (وانفسنا ) عنى نفسه وعليا (رضى الله).
وقال الزمخشرى: وفيه دليل لا شيء اقوى منه على فضل اصحاب الكساء.
اما ابن تيميه فلا يرى فيه فضيله، وما دعاهم النبى لفضيله لهم، ولكن دعاهم لانهم اقاربه والرجل في المباهله ياخذ اقاربه، ولو كان النبى قد دعا ابا بكر وعمر لكانت اجابه دعائه اولى واسرع!!.
صدق الله ورسوله..
صفحه ۱۷۱