ابن تیمیه، زندگی و عقاید او
ابن تيمية حياته عقائده
ژانرها
ثم قال: هذا الحديث بهذا النص اخرجه ابو داود والترمذى وابن ماجه وابن حبان والحاكم. اما الزياده (كلها في النار الا واحده) فلم ترد في شيء من المصادر.
قال ابن الوزير في كتابه (العواصم والقواصم) ما نصه: اياك ان تغتر بزياده (كلها في النار الا واحده) فانها زياده فاسده، ولا يبعد ان تكون من دسيس الملاحده، وقد قال ابن حزم: ان هذا الحديث لا يصح! هذه هى الزياده الاولى، فماذا عن الزياده الثانيه والتى لم ترد ايضا في المصادر؟ قال الالبانى: الحديث بهذه الزياده (ما انا عليه واصحابى) اخرجه العقيلى في الضعفاء، واخرجه الطبرانى في المعجم الصغير وقال: لم يروه عن يحيى الا عبدالله ابن سفيان، قال العقيلى: لا يتابع على حديثه.
هذا هو مستنده في عقيده قذف بها الامه في جهنم، فايه عقيده هذه التى تقوم على مثل هذا المستند، واين تبلغ بصاحبها؟! فحين يقف المرء على مثل حديث (تفترق امتى على ثلاث وسبعين فرقه) فاين ينشد النجاه؟ افى زيادات ليس لها مصدر، واحسن ما يقال فيها انها ضعيفه، ولو جازف بعضهم وزعم صحتها فهو لا ينفى ابدا انها من اخبار الاحاد؟! ام ينشد النجاه في الصحيح المتواتر عند جميع المسلمين؟! وهل انفع في هذا الموضوع من حديث الثقلين: (كتاب الله، وعترتى اهل بيتى، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض)؟ هذا الحديث المتواتر الذى قدم له النبى بالنذير، وختمه بالتذكير، فقال(ص): (الا ايها الناس، انما انا بشر يوشك ان ياتى رسول ربى فاجيب، وانا تارك فيكم الثقلين: اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، واهل بيتى، اذكركم الله في اهل بيتى، اذكركم الله في اهل بيتى).
وفى سنن الترمذى: (انى تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى: كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض، وعترتى اهل بيتى، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفونى فيهما).
صفحه ۱۳۹