1
ذابل الورق ممصوص النقى
2
معقول الأسلة
3
رائب النفس واجم السحنة، بعد عهدي بك ضرمة تلتهب ونبعا تموج وإعصارا تعصف، وشفرة هذاذة الغرب، وجوادا غير مكبوح الجماح ... ... فقلت كذلك للدهر ضربات أخياف ... فإنه ليكسو، ثم ينضو، ويخلع ثم يخلع، والتغيير ديدنه، والتبديل هجيراه ...
وقد استقام له هذا الأسلوب كلما توخاه في مقاماته الفلسفية فلم يسبقه سابق من أصحاب المقامات في حلبة التنميق والإنشاء وربما أقصر بعضهم عن شأوه في جزالة اللفظ وفخامة العبارة. ولم ينطو على معنى وراء الجزالة والفخامة كمعناه.
ومما لا ريب فيه أن أناسا كثيرين عاشت أسماؤهم بالأدب وحده في تاريخ الثقافة العربية. ولم يكن لهم في النثر ولا في الشعر محصول أنفس من هذا المحصول.
مشاركات شتى
ويصح أن يقال إن ابن سينا قد شارك في جميع علوم عصره، فلم يكن في زمانه فرع من فروع الثقافة الإنسانية لم يساهم فيه بقسط وافر ولم يذكر له فيه رأي معدود.
صفحه نامشخص