الواجدون غنى، العادمون نهى
ليس الذي وجدوا مثل الذي عدموا
وكان محبا لمتعة الجسد فكان شعوره بالشيب خليقا بمن تحرمه السن صفوة ذلك المتاع. فنظم في هذا المعنى أبياتا من أفضل شعره كقوله:
تنفس في عذارك صبح شيب
وعسعس ليله، فكم التصابي؟
شبابك كان شيطانا مريدا
فرجم من مشيبك بالشهاب
أو كقوله:
الشيب يوعد والأيام واعدة
والمرء يفتر، والأيام تنصرم
صفحه نامشخص