سيلفا :
ماذا تقول؟! حذار أيها الرجل ولا تقل قولا يدل على عصيانك أمر الملك ورجال القانون. (مشيرا للأمر ولرجال البوليس.)
الدكتور (بعظمة) :
أنا الآن فوق الملك والقانون في هذه المسألة ولذلك أقول لك مرة أخرى: إنك لا تأخذها وإن كنت أباها.
سيلفا :
ولماذا ...؟
الدكتور :
لأنك إذا أخذت الفتاة الآن كنت كمن يتعمد قتلها، فإذا بقيت مصرا على عزمك طلبت من رجال القانون بصفتي طبيبا أن يساعدوني لإنقاذ حياة. أنا الآن وحدي مسئول عنها أمام الله والناس.
الضابط :
ما فهمنا، فصرح بما في ضميرك يا حضرة الدكتور.
صفحه نامشخص