أمولاي قد أنجحت رأيا وراية
ولم تبق في سبق المكارم غاية
فتهدي سجاياك ابن رشد نهاية
وإن كان هذا السعد منك بداية
سيبقى على مر الزمان مخلدا
وترجم أكثر المؤلفات الطبية والفلسفية إلى اللاتينية والعبرية، وضاعت أصول الكثير منها وبقيت ترجماتها، ومنها ما هو محفوظ إلى اليوم في مكتبات سويسرا وباريس بنصه العربي مكتوبا بحروف عبرية.
أما الكتب الميسرة للقارئ العربي بمصر وما جاورها، فهي في الفقه كتاب «بداية المجتهد» وهو مطبوع، وفي الفلسفة كتاب «تفسير ما بعد الطبيعة»، وتلخيص كتاب «المقولات» و«تهافت التهافت» وكلها مطبوع.
وله رسالة لطيفة في تلخيص كتاب الخطابة لأرسطو مطبوعة بالقاهرة، وتوجد من مؤلفاته بدار الكتب المصرية مخطوطة لشرحه على أرجوزة الطب لابن سينا، ومخطوطة لجوامع كتاب النفس لأرسطو.
وقد طبع معهد فرانكو بالمغرب الأقصى كتابه «الكليات» في الطب منقولا بالمصورة الشمسية، مشفوعا بوصف بعض العقاقير والأدوية التي وردت فيه إشارة إليها.
وهذه المجموعة الميسرة للقارئ العربي بمصر تجزئه في الإلمام بجوهر «الرشدية» في جوانبها المختلفة؛ لأنها تشمل أقوالا له في الطب والفقه والفلسفة، كما تشمل طرائقه في التأليف والشرح والتلخيص. •••
صفحه نامشخص