ابن الرومی: زندگی او از شعرش
ابن الرومي: حياته من شعره
ژانرها
أشرب الماء إذا ما تلتهب
نار أحشائي لإطفاء اللهب
فأراه زائدا في حرقتي
فكأن الماء للنار حطب
هذه رواية.
واعتمد ابن خلكان رواية أخرى فقال: توفي يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين، وقيل: سنة أربع وثمانين، وقيل: ست وسبعين ومائتين ببغداد، ودفن في مقبرة باب البستان، وكان سبب موته - رحمه الله تعالى - أن الوزير أبا الحسين القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب، وزير الإمام المعتضد، كان يخاف من هجوه وفلتات لسانه بالفحش، فدس عليه ابن فراش «هكذا»، فأطعمه خشكنانجة مسمومة وهو في مجلسه، فلما أكلها أحس بالسم فقام، فقال له الوزير: إلى أين تذهب؟ فقال: إلى الموضع الذي بعثتني إليه، فقال له: سلم على والدي! فقال له: ما طريقي على النار! وخرج من مجلسه وأتى منزله وأقام أياما ومات، وكان الطبيب يتردد إليه ويعالجه بالأدوية النافعة للسم، فزعم أنه غلط في بعض العقاقير، وقال إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي المعروف بنفطويه: رأيت ابن الرومي يجود بنفسه، فقلت له: ما حالك؟ فأنشد:
غلط الطبيب علي غلطة مورد
عجزت موارده عن الإصدار
والناس يلحون الطبيب وإنما
غلط الطبيب إصابة المقدار
صفحه نامشخص