ابن الرومی: زندگی او از شعرش
ابن الرومي: حياته من شعره
ژانرها
رة والنصح مثمن مجان
جاء في ذلك الجزء بعد ذلك:
وكان أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش، غلام أبي العباس المبرد، في عصر ابن الرومي شابا مترفا ومليحا مستظرفا، وكان يعبث به؛ فيأتيه بسحر فيقرع الباب، فيقال له: من؟ فيقول: قولوا لأبي الحسن: مرة بن حنظلة! فيتطير لقوله ويقيم الأيام لا يخرج من داره، وذلك كان سبب هجائه إياه ... فاعتذر إليه، وتشفع عنده بجماعة من أهل بغداد - وكان الأخفش أكثر الناس إخوانا - فقبل عذره ومدحه بقصيدته التي يقول فيها:
ذكر الأخفش القديم فقلنا:
إن للأخفش الحديث لفضلا
إلخ إلخ، ثم عاد علي بن سليمان إلى أذاه، واتصل به أن رجلا عرض عليه قصيدة من شعره فطعن عليها، فقال قصيدته التي يقول فيها:
ما بلغت بي الخطوب رتبة من
تفهم عنه الكلاب والقرده
ولا أنا المفهم البهائم والط
ير سليمان قاهر المرده
صفحه نامشخص