229

ابن الرومی: زندگی او از شعرش

ابن الرومي: حياته من شعره

ژانرها

وكأنما كان حاسدوه ومزاحموه يعرضون بشؤمه لبني وهب، وينسبون إليه ما يكره الوهبيون من رحلة أو مشقة، فكان يبرأ إليهم ويسرع إلى تفنيد ما نسبوه إليه قبل أن يحسب عليه، وما هو في حاجة عندهم إلى اختلاق الذنوب:

ولقد خفت والبريء ملقى

كل ذنب برأسه معصوب

أن يقول الوشاة لي: إن شؤمي

قاد هذا الشخوص، والإفك حوب

وجوابي أن لم يغيبوا وشاهد

ت فزالت مخاوف ونكوب

أنا من لا يشك في اليمن منه

أو يمين ابن فجرة ويحوب

جئت والدولة السعيدة خلفي

صفحه نامشخص