============================================================
وهو نصيب خسييس وختيت؛ ومنه (1) : أخس حظه وأخته أي : قلله، وهو شديد الخساسة والختاتة، 7ا14 وهي الآماليس والآماليت لما اشتوى من الارض -1 (3) وقال ذو الرمة (2) : 35 أقول لغضبى بين فلج وداحس أجدي فقد أقوت عليك الامالس (1) وقد جاءت هذه الجملة (ومنه : أخس حظته ... إلى آخرها) في آخر هذا الباب، وفي الأصل (أخس حقه)، وعبارة أبي للطيب (118/1): أخس الله حظه وهو الصواب : لأنه يقال: حظ خسيس لا حق خسيس وقد سها صاحب الاسان عن ذكر الخساسة والختاتة، فتحسن اضافتهما إليه (2) جمع أملاس وهي جمع ملس وهو المكان المستوي، أو جمع امليس أو ملساء على غير قياس. وليس في مراجع اللفة المطبوعة شيء من التعاقب بين الأماليس والآماليت (3) ورواية الديران (319 كبريج) و (46 بيروت ) : (أقول لعجلى بين يم وداحس. 0.) ويروى : (بين يم وحابس) وهما مكاناد، وغضي وعتجلى وصفان للناقه، وقيل اسمها صيدح) و(الأمالس) ج أماس، وهو ما استوى من الارض،
صفحه ۸۵