============================================================
(1) وهؤلاء وأولاه(1)، ا1 1/6 الي.11 والهزا والازل، وقد أهزلته وأزلته، وهو مهزول ومأزول، وهيا فلان ، وأيا فلان (2) ، . (42 (4).
وما زال ذاك اجرياه وهجرياة(3) . أي دأبه قال الكميت(4):
(1) يجوز في (أولاء) القصرا (أولا) وهو الأصل ، ونظيره فرى ويرى، وهو لفظ يعبر به عن المذكر والمؤنث، وصيغته من غير لفظ الواحد كالابل والحيل، ووزنه فعال على وزت غراب، وفي هذين اللفظين (هؤلاء وأولاء) وقع البدل بين الالف المهموزة والهاء (2) أيا وهيا نداء للبعيد أو ما هو في حكم البعيد، وقد تعاقبت فيهما الألف المهمورة والهاء (3) اللعياني وقالوا : الكرم من اجريتاه ومن اثجريتائه : أي من طبيعته وجتريه وعادته؛ وعجز الشاهد في اللسان (ولو آجلبوا طر أعلي وأحلبوا)، والهاء في (هجرياه) على البدل ورواية القصائد الماشميات ص 18: على ذاك إنهرياي فيكم ضريبني ولو جمعوا طرا علي وأجلبوا وقبله وقالوا ترابئ هواه ورأين بذلك أدعتى فيهم وألقتب (4) الكميت بن زيد الاسدي (-126ه) ينتهي نسيه إلى مفر ابن نزار بن عدنان، وهو من اشعر شعراء الكوفة المتقدمين في عصره ، عالم بلغات العرب وايامها وأنسابها وكان معروفا بالانتصار لبني هاشم، قال أبو عكرمة الضئ: لولا شعر الكميت لم يكن للفة ترجمان ولا للبيان لسان، والشتاهد من قصيدة هي باكورة شعره، وقد طرب لها الفرزدق وأشار على الكميت بإذاعتها لبلاغتها وقوة بيانها؛ وهاء (هجريتاء) مبدلة من همزة (إجريتاء)
صفحه ۶۰