============================================================
- ا. * (1).
وقال اوس (1 : 2 2 كان محطا في يدي حارثية صناع علت منى به الجلد من علو
فعافته وتناولته من آعلاه، وجاء في ل (علا) وقوله (من علا) اي من فوق، : يريد أنها عالية الاجسام طوال الاعناق، وذلك الغوش الذي تغاله هو الذي يعينها على قطع الفلوات أميا التتحاة فإنهم يجيزون في (علا) ان يكون معرفة مبنيتا، او نكرة معربا، ويكون أصله على البناء (من علو1) بالبناء على الضم كما يقال : ( من قبل ومن بعد)، وقلبوا الواو ألفا لتحر كها وانفتاح ما قبلها، ويكون آصله وهر معرب (من علوء) كما يقال؛ (من قبل)، فقلبت الواو ألفا لتعركها بالكسر، وهذان الوجهان ذكرهما أبو علي الفارمي في تذ كرته كما جاء في الخزانة البغدادية 262/4 (1) هو ابن حجر (-2ق ه620ه) شاعر تميم في الجاهلية) وله في ديوانه (94 صادر) قصيدة على البعر والروي، وليس فيها هذا الشاهد) وقد عزاه صاحب اللسان (حطط) الى النشير بن تولب مستشهدا للميحتطة بأنه حديدة يصقل بها الجلد حتى يبرق، قلت ولا تزال هذه الاداة وهي خشبة بطول شبر وعرض ثلاث آصابع، يستعلها السر اجون بدمشق وبهذا الامم (المحط ) إلى يوم الناس هذا، ويتخذونها لصقل الجلد ونقشه: مما يدل على مبلغ حيوية هذه اللغة العربية العجية، وهو ان تحتفظ أداة من أدواتها على أسمها الاصلي حينا من الدهر يقرب من اربعة عتر قرنا، وأي لفة ليت شعري من لغات الارض تجاريها في مثل ذلك أو تدانيها ورواية القافية من هذا الببت في اللسان (من عل) غير صحيحة
صفحه ۳۴