============================================================
مقدمة المحقق ابن دريد، وابي عبد الله نفطوبه وابي بكر ابن الانباري، وأبي موسى الحامض، وأبي عبد الله بن الحسين بن محمد الرازي، وأبي الحسن ابن علي العتري وعبد الله بن هانيء النيسابوري، وأضرابهم، وفي كتابه هذا يقول في باب (الراء واللام) : وحدثني المازني، فهو من أخذ منه او روى عنه آبضا هامذة: وجل تلاميذه المعروفين دمشقئون، أخذوا عنه النحو واللغة والأدب بقراءة كتبها عليه، فقد روى عنه أحمد بن علي الحبال الحلبي، وأبو الحسن السيشي، وعبد الوحمن بن أبي نصر ، وعبد الرحمن ابن عمر بن نصر وابو بكر احمد بن محمد بن سلمة (أوسلامة) بن شرام النحوي، وابو علي بن علي السنلي ومحمد بن سابقة التحوي وابو الحسن علي بن محمد التيي الانطاكي وابو يعهوب اسحاق بن احمد الطائي، وابو القاسم جعفر بن قدامة الكاتب (- 319ه)، وسمع من الزجتاجي كتابه الابدال والمعاقبة والنظائر عبد الله بن محمد بن حرب الحطتابي وهو من نحاة الكوفة، وله من الكتب : النعو الكبير والنعو الصفير والمكتتم وعمود النحو سمة علح كان أبو القامم الزجاجي ممن عاش في القرنين الثالث والرابع وهو عصر نضج العلم فيه واستبحرت الحضارة الاسلامية، يدل على ذلك من سردنا أسماءهم من اساتذة الزجاجي وتلامذته، ومع أنه كان من أثة النحو والعلم بالمذاهب النعوية ومن أنصار المذهب البصري كأستاذه الوجتاج تلميذ أبي العباس المبرد، لم يكن في جميع المائل يتعصب للبعرة ونحوها، بل كان يتكوف اذا راى الحق كوفيتا، وكثيرا ما خالف ابن السراج، وهو من شراح الكتاب البصريين، فقد أحاط علم
صفحه ۱۲