ويقال : توب فرقبي وثرقي (1) ، (1) ويقال : وقعوا في عاثور شر ، وفي عافور شر قال العجاج:
وبلدة مرهوبة العاثور( (42 109 الاحداث، وكذلك الفوف، واحده فوقة، يعني بواحده الطائقة منه؛ والفوف1 ضرب من ابرود اليمن، وابرد فوفي وثونية على البدل حكاه يعقوب، وبرد افتواف ومفوف: فيه باض وخطوط بيض) ثم ذكر في الرباعي من القاف والراء : الفرقثبية واليثرقليية : ثياب كتتان بيض) حكاها يعقوب في البدل (بس 36)، نقلته من خط رضي الدين (1) عن الفراء آيضا، وروايته في (بس 36)، وفي ل (ثرقب): الثثرقبية والفرقبية : ثياب كتان بيض حكاها يعقوب في البدل، وقيل من ثياب مصر، يقال: ثوب ثرقي وفرقبي. ويروى بقافين منسوب الى قرقوب مع حذف الواو كابري في سابور) (2) الشاهد في ديوانه 27/2 ( مجموع آسعار العرب) من آرجوزة طويلة مطلغها : ( جاري لا تستنكري عذيري) ، ويروى فيه هذا المشطور: (بل بلدة مرهوبة العاثور) وبعده : (تتازع الرياح محج المور)) ورواية اللسان (عثر) قال العجاج: (وبلدة كثيرة العاثور) يعني المتالف ، وهذا البيت نسبه الجوهري (عثر) لرؤبة، قال ابن بري: هو للعجاج، ونهب يعقوب (بس 36) إلى آن الفاء في عافور بدل من الثاء في عاتور، وللذي ذهب اليه وجه، قال : إلاء أنا اذا وجدنا للفاء وجها نحملها فيه على أنه أصل، لم يجز الحكم بكونها بدلا فيه إلا على قبع وضعف تجويز) وذلك أنه يجوز آن يكون قولهم : (وقعوا-
============================================================
- .1 11 ~~ال النفي والنشي : ما نفاه الرشاه من الماء فتنضح على الثوب (1)، قال الراجز .(4
.
كان متني من النفي من طول إشرافي على الطوي مواقع الطير على الصفي في عافور) فاعولا من العفر، لأن العفر من الشدة أيضا ، ولذلك قالوا عفريت لشدته؛ والعتاثور: حفرة تتحفر للأسد ليقع فيها للصيد أو غيره ؛ قال ابن سيده : يكون صفة ويكون بدلا انتهى. آقول؛ وقد سها ابن منظور أن يعزو هذا الكلام لأبي الفتح في سر الصناعة 250/1) فهو في مثل هذا البحث نسيج وحده رحمه الله (1) وقال آبو الفتح في سص 251/1 : واما قولهم لما نفاه الرشاء من الماءعند الاستقاء نفي ونشي فأصلان أيضا ، لانانجد لكل واحد منهما أصلا نرده إليه : أما (النفي) ففعيل من نفيت ، لأن الرساء ينفيه، ولامه ياة بنزلة ("مي وعصي)، وأمتا (النفشيء) ففعيل من نثا الشيء ينشوه إذا أذاعه وفرقته لأن الرساء يفرقه وينشره، ولام الفعل واو ، لانها لام نثوت ، وهو بنزلة (سري وقصي)؛ وقد يجوز آن تكون الثاء بدلا من الفاء ، قال الشاعر : كأن متنيسه من النتفية مواقع الطير على الصفي بضم الصاد وكسرها، ويؤنسك بجواز كون الثاء بدلا من الفاء اجماعهم في امرىء القيس: ومرة على القنان من نفيانه فأنزل منه العضم من كل متزل على الفاء، ولم نسعهم قالوا (نشيانه) انتهى: (2) هو الأخيل الطائي، والرجز في ديوان رؤبة 188/1 (مجموع أشعار العرب) -
============================================================
الاءء: الناء* (1)، وميم سمي الا نافي : الا نايي: من الأبياث الفردات المنسوبة لرؤبة وللعجاج ، وقبل الشاهدستة أشطار أخرى من هذا الرجز، ورواية الديوان للشطر الأول : (كأن متنيه) قال ابن سيده: كذا آنشده آبو علي) وأنشده ابن دريد في الجمهرة : (كأن متني00.)، قال وهو الصحيح لقوله بعده : (من طول اشرافي على الطيوي)، وهي رواية إبدالنا، وفسره ثعلب فقال: شبه الماء، وقع على ظهر المستقي بذرق الطتير على (الصفي) جمع صتفا: الحجر الصلد الاملس، كمصا ومصي؛ وانظر مجموع أشعار العرب، ول (صفا، نعي)، وفيه: ( كان متنيه) للأخيل، وفي (هيص) منه : قال ابن بري: وآنشد أبو عمرو للأخيل الطائي : مهايضص الطير على الصفي)، وفي (هيض) :( مهايض الطير..) وهو كذلك في التاج، وفي ج 135/3 قال ابو بكر بن دريد: مواقع الطير مبايتها (جمع موقعه وميقعة] للأخيل الطائي، وج 161/3، مخ 41/4، ق 8/2 و 34، خصا 505، مص 251/1 و ( بس 36) (1) وفي البدل لابن السكيت ( بس 36) : وهي الأثافي والأتايي لفة لبعض بني تميم؛ وقال ابو الفتح (سص 191/1): فأمتا قولئهم في آتاف آثاث بالثاء، فمن كانت عنده (أثفيتة) أفتعولة، وأخذها من ثفاه يشفوه ، فالثاء الثانية في (أثاث) بدل من الفاء في (يتثفوه) ومن كانت عنده فغلية ، فجائز آن تكون الثاء بدلا من الفاء لقول النايفة : (وإن تأثثفك الاعداء بالرفد)؛ وجائز أن تكون من أث يئث2 : إذا ثبت واطمأن ، لأنهم يصفون الأثافي بالخلود والركود، والوجه: ان تكون الثاء بدلا من الفاء أيضا : لأنا لم نسمعهم قالوا : اشية .
============================================================
19 ويقال : عثنت في الجبل أعثن ، وعفنت أعفن : أي (1) صعدت (11: ويقال : دلف الشيخ وهو يدلف، ودلث يدلث: إذا (4) 31 مشى مشيا ضعيفا فيه شبيه بالرقص، وشيخ دالف (1 أنشد الأصمعي (2) : .(3) (1) قال ابن منظور لسان العرب (عثن) : وعمن في الجبل يعثن عثنا: صعد، مثل عفن، أنشد يعقوب : (حلفت بمن أرسى تبيرا مكانه أزودكم ما دام للطود عاين) يريد: لا آزوركم ما دام للجبل صاعد فيه، ودوي: (مادام للعطكود عافن)، يقال: عثن وعفن بمعنى؛ قال يعقوب (بس 36) : هو على البدل.
صفحه نامشخص