============================================================
1 ابو عمرو واللحياني ، يقال: جلست في فناء داري وثناء (1) داري (1): هر اللحياني : غلام فوهد وتوهد، وهو التام، وقال أبو عمرو: هو الحادر آي السمين، وقال غيرهما : هو الناعم؛ (1) وفي سر الصناعة (1/ 250) وأثما قولهم : فناء الدار وتيناؤها) فأصلان، أما (فناؤها) فمن فشي يفتى: لاتك اذا تناهيت الى أقصى حدودها فنيت، وأما (ثناؤها) فمن ثنى يتثني : لأنها هناك أيضا تنشي عن الانبساط لمجيء آخرها، وانقضاء حدودها؛ فإن قلت: هلا جعلت إجماعتهم على أفنية بالفاء دلالة على أن الثاء في (تتناء) بدل من الفاء في (فناء )، كما زعمت أن فاء جدف بدل من تاء جدث لإجماعهم على آجداث بالثاء ؛ فالفرق بينهما وجودنا لشناه من الاشتقاق ما وجدناه لقناء، الا ترى أن الفعل يتتصرف منهما جميعا، ولسنا نعلم لجدف بالفاء تصراف جدث، فلذلك قضينا بان الفاء بدل من الثاء (4) ابن السكيت (بس35) يقال : غلام فتوهد وتوهد، وهو الناعم، وكذلك الجارية فوهدة وثتوهدة، وبعضهم يتقل الدال فيقول : توهدة وفوهدة، وأنشد: نؤامتة وقت الضتحى ثوهد شفاؤها من دانها الكتهدة أقول : وهذان الشطران في اللسان (كمهد)، و (الكهدة) الكسرة 1 عن كاراع.
============================================================
1 :(1) قال الراجة 107 تحب منا مطرهفا ثوهدا عجوة شيخين غلاما أمردا ا* (2).
ال4 وانشد ابن الاعراي
108 لؤصاحبتناذات خلق فوهد ورابعتنا واتخذنا باليد إذا لقالت : ليتني لم أولد !
.31
(1) من شواهد ابن منظور في لسانه (طرهف، فهد)، وهو في هاتين المادتين في التاج، وفي مخ 54/2؛ وفي تا 205 و 759؛ وقوله (مطرهفا) أي تام الحسن، والهاء فيه زائدة، و(عجزة شيخين)) العجزة آخر ولد الرجل، أراد عجزة شيخ وعجوز، وإنما جعله عجزة أبويه لانهما إذا يئسا من الولد اشفقا عليه، وأحستا تربيته، وآنشد أبو المضاء الكلابي : فأبصرت في الحيء احوى أميردا عجنزة شيخين يسمى متعبدا (2) جاء هذا الرجز في أضداد ابن الأنباري 35 وفي السمط 396، وبهده ولم أصاحب رقق ابن معبتد ولا الطويل ساميدا في الشتد والسامد هنا : اللأهي في الآمر الثابت فيه، ويروي البكري في لآلئه الشطر الاول : (لوصاحيتني ذات خلق توهد) والثاني (ورابعتني .00) والمرابعة : أن تأخذ بيد الرجل ويأخذ بيدك تحت الحمل حتى ترفعاه على البعير
============================================================
،(9) .
صفحه نامشخص