سلاطح بلاطح : إذا كان واسعا، جاء في بعض
الآخبار ويقال : رجل جعبوب وجعسوس (1) : إذا كان قصيرا .(3 دميمأ، والجميع جعابيب وجعاسيس، قال الشاعر (2):
خورجعاسيس أبرام إذا تفحت ريح الشتاء لحس الليل تشتكر
(1) الجمسوس ل (جعس) : اللئيم الخلقة والخلق، وكأنه مشتق من الجعس (العذرة) صفة على فعلول يشبه الساقط المهين من الرجال بالخرء اونتنه، والأنثى جعسوس أيضا حكاه يعقوب، وفي كتابه الابدال ص 41: الأصعي يقال : چعشوش وجعسوس، وكل ذلك الى قماءة وصغر وقلة؟
ويقال : هو من جعاسيس الناس، ولا يقال في هذا بالشين قال عرو بن معد يكرب: تداعت حوله جشم بن يكر، وأسله جعاسيس الرباب (2) ما اهتدينا لقائله ؛ وفي الهامش تفسير (تشتكر) بتجتمع، وفي ل : اشكرت الريح اشتد هبوبها، قال ابن احمر: المطعيون إذا ريح الشتا اشتكرت والطاعنون اذا ما استلحم البطل
============================================================
الباء والشين( يقال : أرب على القوم ، وأرش عليهم (2) : إذا حمل (4 عليهم ووشى بهم، وهو يؤرب على القوم تأريبا، ويؤرش تآريشا ؛ ويقال : غلام بلبل وشلشل : إذا كان خفيفا ظريفا ، .(3) قال الشاعر (2) : قلائص رسلات وشعث بلابل 1) الباء شفوية والشين سجرية، متباعدان مخرجا، ومتقاربان بالانفتاح والاستغال مما سهل بينهما الابدال (2) التأريب : إمتا من (الإرأب) بمعنى العضو الكامل الذي لم ينقص منه شيء ، يقال : أربته تأريبا اذا وفرته ، ومن الحديث : أنه أتي بكتف مؤربة ، اي موفرة لم ينقص منها شيء ؛ وامتا من (الاربة) وهي العقدة) وتأريبها إحكام عقدها، يقال ارب عقدتك، وفي ل (أرب): والتأريب التحريش) قال ابو منصور: هذا تصحيف) والصواب: التأريث بالثاء ؛ والتأريث ل (ارث) : الإغراء بين القوم ، والتأريث ايضا إيقاد النار .
اقول : وبين ارش وحرش ابدال ، ولا تزال العامة بدمشق يقولون : حرشه على فلان بمعنى حرضه.
(3) مر الاستشهاد بالبيت كاملا ص 7، والشاعر هو كثير بن مزرد الثعلبي
============================================================
صفحه نامشخص