(2) وهو مدرك بن حصن الاسدي كما في (تا 150)، وأنشده أبو زيد في نوادره (ص 50) مع شرحه، قال قال أبو الحسن : رواه أبو العباس المبرد وتعلب، وقال: أنشدني هذه الأبيات بتمامها ابو العباس أحمد بن يحيى ، ونسق هذا الرجز في النوادر : لأجعلن لابنة عثم فنا من أين عشرون لها من أنتا يصير مهرها دهدنيا (ثم أشطار الشاهد الثلاثة، وبعدها:) اابلي تأخذها مصنيا خافض ن ومتشيلا سنتا قال أبو الحسن : قوله (ياكروانا ...) توك مخاطبتها - أي ابتة عثم يريد عثان- ثم أقبل على وليتها فكأنه قال : يا رجلا كروانا: أي مثل الكروان في ضعفه يدفع عن نفسه بسلحه إذا صك أي ضرب، والاكبثنان التقبض، و (شن) صب، والعبس ما تعلق بذنبه من سلحه، والمبن المقيم.
============================================================
ويقال : تتخت الشعر تتخا ، ونتكته تتكا : إذا تتفته ؛ (ك) من باب الخاء والكاف: كتوص في مكوص وخوص في يخوصه وهو السقاء والزق : أي جمع فيه، حكى ذلك أبو همر الزاهد في كتاب اليواقيت.
(*ع) ومن باب الخاء والكاف : يقول مجد الدين في قاموسه: البرخ التماء والزيادة ، والبوكه الناء والزيادة والسعادة ؛ وقال : البخس النقص والظلم، وقال صاحب المقاييس 223/2 : الخاء والنون والعين أصل واحد يدل على خضوع وضعة) فيقال: خضع له وخنع واخضعتني اليه
الحاجة إذا لجأت اليه وأذلته ، وفي مقا 142/5 : كتع الرجل وأكنع إذا لان، وفي ل (كنع) الأصمعي سمعت اعرابيا يقول في دعائه : رب أعوذ بك من الحضوع والكنوع : وفي مقا ه/165: (كدش) الكاف والدال والشين ليس بناء يشبه كلام العرب، لعله أن يكون سيئا يقارب الإبدال يقال: كدش وخدش بمعنى، وفي ل (كظا) خظا لمه وكظا وبظا كله بمعنى ؛ اللحياني : إذا كان صلبا مكتنزا ، الفراء : ومثله يخظو ويبظو ويكظو، وأنشد ابن برتي للقلاخ (عراهما كاظي البضيع ذانعسن) ومن هذا الباب : الدخنة والدكنة، فالدخنة من لون الآدخن، وهي كدرة في سواد كالدخان : قال ابن الآثير: ولا أحسبه إلا من الدخان يقال : دخن يدخن دخنا، ومثله تصريفا: دكن يدكن دكنا ، وأدخن ودغنا، كأدكن ود كناء ، وليس ما يمنع أن تكون الكاف مبدلة من الخاء لأن النار والدخان لا يستغني عنهما إنسان) وفي حديث فاطمة الزهراء : لمنها أوقدت القدر حتى دكنت ثيابها: آي آغير لونها بالدخان، فد كنت ودخنت اختان، وهل هذا الاغيرار إلاء من الدخان والنار9
============================================================
-345 ويقال : امتخخت العظم وامتككته : إذا استخرجت مخه فاكلته؛ ويقال : تخوفت الشيء وتكوفته : أي تنقصته ، ومنه ه قوله عر وجل : " أو يأخذهم على تخوف" أي تنقص.
الخاء والميم (9) يقال : خزق الطائر يخرق خرقا، ومزق يمزق مزقا : (4 إذا ذرق (1) .
6)لم يضع شيخنا أبو الطيب للخاء واللام بابأ، ولعل منه: خبط ولبط، فقد جاء في القاموس: خبطه ضربه شديدأ، وخبط البعير بيده : ضرب الأرض بها، الفرء : اللتبطة : أن يضرب البعير بيديه ولبطه البعير: خبطه، واللبط باليد كالخبط بالرجل، والتلبط: الانصراع إلى الأرض، كالتخبتط، وتلبتط كتخبط، وفي التنزيل : "كالذي يتخبطه الشيطان من المس": (1) الخاء حلقية مهموسة والميم سفهية مجهورة : تباعدتا مخرجا وصفة.
(2) ويقال أيضا : خزق السهم أصاب الرمية فنفذ منها ، كما يقال : مزق الثوب وفي الخزق مزق
صفحه نامشخص