ابانه کبری ابن بطه
الإبانة الكبرى لابن بطة
پژوهشگر
رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري
ناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
محل انتشار
الرياض
ژانرها
حدیث
١٨٤ - حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ بَعْضِ، أَصْحَابِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «الْزَمُوا الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ عَلَى ضَلَالَةٍ، الْزَمُوا الْجَمَاعَةَ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ، أَوْ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ»
١٨٥ - حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «مَا كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ إِلَّا كَانَ أَوَّلَ مَا يَدَعُونَ السُّنَّةُ، وَآخِرَ مَا يَدَعُونَ الصَّلَاةُ»
١٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مَهْدِيٍّ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «يَجِيءُ قَوْمٌ يَتْرُكُونَ مِنَ السُّنَّةِ مِثْلَ هَذَا يَعْنِي مَفْصِلَ الْأُنْمَلَةِ، فَإِنْ تَرَكْتُمُوهُمْ جَاءُوا بِالطَّامَّةِ ⦗٣٣٢⦘ الْكُبْرَى، وَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَهْلُ كِتَابٍ قَطُّ، إِلَّا كَانَ أَوَّلَ مَا يَتْرُكُونَ السُّنَّةُ، وَآخَرَ مَا يَتْرُكُونَ الصَّلَاةُ، وَلَوْلَا أَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ لَتَرَكُوا الصَّلَاةَ»
1 / 331