الإبانة عن شریعة الفرقة الناجیة ومجانبة الفرق المذمومة
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
پژوهشگر
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
ناشر
دار الراية للنشر
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
1418هـ
محل انتشار
السعودية
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۶۳۸ وارد کنید
الإبانة عن شریعة الفرقة الناجیة ومجانبة الفرق المذمومة
ابن بطه d. 387 AHالإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
پژوهشگر
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
ناشر
دار الراية للنشر
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
1418هـ
محل انتشار
السعودية
1375 حدثنا أبو علي محمد بن يوسف قال حدثنا عبد الرحمن بن خلف الضبي قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبا مخزوم يحدث عن الأصبغ عن أبي اليقظان عن الحارث بن قيس عن عبدالله بن عباس أنه سئل عن هذه الآية
﴿إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون﴾
قال ابن عباس إن أول ما خلق الله عز وجل القلم ثم النون وهي الدواة ثم خلق الألواح فكتب الدنيا وما يكون فيها حتى تفنى من كل خلق مخلوق أو عمل معمول من بر أو فجور وما كان من رزق حلال أو حرام ومن كل رطب ويابس ثم ألزم كل شيء من ذلك شأنه دخوله في الدنيا وبقاؤه فيها كم إلى كم شاء ثم وكل بذلك الكتاب ملكا ووكل بالخلق ملائكة فتأتى ملائكة الخلق إلى ملائكة الكتاب فينسخون ما يكون في يوم وليلة مقسوما على ما وكلوا به وتأتي ملائكة الخلق فيحفظون الناس بأمر الله ويسوقونهم إلى ما في أيديهم من تلك النسخ فإذا انتفت النسخ عن شيء لم يكن ها هنا بقاء ولا مقام قال فقال رجل لابن عباس ما كنا نرى هذا الا تكتبه الملائكة في كل يوم وليلة فقال ألستم قوما عربا
﴿إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون﴾
هل يستنسخ الشيء الا من كتاب
صفحه ۳۴۰